بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم ان من لا تاريخ له لا قيمة له . ونجد في ماضينا وحاضرنا قبائل
لعبت دورا مهما في العلم والسياسة والريادة والعبادة والقيادة
ومن تلك القبائل ( قبيلة آل العمودي )
هذه القبيلة الواسعة الانتشار في القرى والمدن والمصار قل ان تخلو منهم قارة من القارات الخمس
عددهم وفير وخيرهم كثير وزعامتهم عديمة النظير ،
أينما يممت وحيثما اتجهت في أقطار الأرض تجد امامك رجالاً فرضوا وجودهم
من هذه القبيلة رجال مال واعمال وعلم وإحسان .
وطنهم الأصل حضرموت ويكثرون في ( دوعن ) أيمنه وأيسره وفي جنوب الجزيرة العربية
شمالها وجنوبها فتجد منازلهم مفتوحة للغادي والرائح .
الجد الجامع لآل العمودي :
وهم ينتسبون إلى الشخص الذائع الصيت الشيخ سعيد بن عيسى العمودي بن محمد بن سعيد بن شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن أبي بكر بن طلحة
بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق .
الورقة التي كانت بخزانة الحبيب أحمد بن حسن العطاس الامام العلامة عن كتاب
( نور الأبصار ) للسيد مؤمن الشبلنجي المصري
أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ( ورد ذكره في نور النصار ص 65-66 )
جد المشايخ العموديين نسبا الأشاعرة عقيدة العلويين طريقة الشافعيين مذهب الحضرميين مسكنا
وقد تزوج والده الشيخ عيسى عند المحمديين السيبانيين وأنجب محمد بن سعيد
وعلي بن سعيد ومن هذين الاثنين تكاثر النسل المبارك وانتشر في الواديين اليمن والأيسر
وعمد وريدة الدين وحجر وجبل يافع وانتشروا في الأرض
وكانت لهم زعامة دينية ثم كثُر اتباعهم من القابئل آلت إلى زعامة سياسية
فكون لهم دوله واسعة ذات قوة ومنعة امتدت قواتهم إلى الساحل
ولهم وقائع مع آل كثير مشهورة انتصر فيها العمودي على بدر أبو طويرق
وأيضا مع الكسادي انتصر فيها آل العمودي .
وكانت لهم اتصال بأئمة اليمن وتوجد وثائق مع منصب بضة تؤكد هذه الصلات .
وأيضا كان آل العمودي واتباعهم من القبائل يفرضون وجودهم في حضرموت