مجمع ال الصويغ الخزرج ألأنصار
أهلآ بك عزيزي الزائر نتمنى عليك ألإنضمام إلينا لنستمتع بتواجدك معنا أكثر بالموقع فهو منكم وإليكم أهلآ بك
مجمع ال الصويغ الخزرج ألأنصار
أهلآ بك عزيزي الزائر نتمنى عليك ألإنضمام إلينا لنستمتع بتواجدك معنا أكثر بالموقع فهو منكم وإليكم أهلآ بك
مجمع ال الصويغ الخزرج ألأنصار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المجمع العالمي للأنصار السنة بالعالم al ansaar al sunah in the world
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العصور التاريخية الغربية: مفهومـها وحدودها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
Admin
المشرف العام


عدد المساهمات : 134
نقاط العضو : 327
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
الموقع : ansaarye.yoo7.com

العصور التاريخية الغربية: مفهومـها وحدودها Empty
مُساهمةموضوع: العصور التاريخية الغربية: مفهومـها وحدودها   العصور التاريخية الغربية: مفهومـها وحدودها I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 4:47 am




تعارف المؤرخون والمهتمون بالدراسات التاريخية على تقسيم العصور التاريخية الأوربية إلى عصور قديمة وحديثة تتبعها الأحداث المعاصرة. ولكن ما مصداقية هذا التقسيم من الناحية العلمية؟
إن تقسيم التاريخ إلى مجموعة من العصور ما هو في الحقيقة سوى اصطلاح الغرض منه تيسير الدراسة التاريخية؛ وتأسيسا على هذا فإن تقسيم التاريخ لا يعني بحال من الأحوال تجزئة الأحداث التاريخية أو تعميم مفهوم انفصاليتها "لأن تاريخ بني الإنسان يشبه في استمراريته الماء الجاري".. فالأحداث التاريخية لا تقف عند حد وإنما هي متواصلة لا تنقطع ما دام الإنسان على ظهر الأرض وهذا يشبه تماما الماء الجاري المتواصل في النهر.
ويبقى علينا الآن أن نعرف مفهوم العصر التاريخي وماهيته. فالعصر التاريخي هو حقبة زمنية من عدة قرون تتفاوت في عددها وتكون فيها أسس الحياة واحدة أو متشابهة أو على الأقل متقاربة إلى حد ما. فالعصر التاريخي يمثل حضارة ما من إنتاج العقل البشري تكون أحداثها متشابهة وتسير على نمط واحد متقارب. وفي حال تغير الأحداث المتشابهة إلى نمط حضاري آخر عندها ينتهي عصر تاريخي ويبدأ عصر تاريخي آخر جديد. وهذا ينطبق على أحداث التاريخ الأوربي القديم والوسيط والنهضة والحديث والمعاصر. وعلى هذا فإنه من الصعب حقا أن نحدد بداية عصر من العصور التاريخية أو نهايته بسنة معينة لأن التغيرات في الأحداث التاريخية تحدد بشكل تدريجي لا بشكل فجائي ومن هنا يحدث تداخل بين العصر التاريخي السابق والعصر اللاحق له لأن كل عصر من العصور التاريخية له أذيال وتوابع , وما يحدث للمجتمعات عند انتقالها من عصر إلى آخر يشبه ما يحدث للإنسان عند انتقاله عبر مراحل نموه المتعاقبة. فكما أننا لا نستطيع أن نحدد لحظة بعينها نقول إن الفرد ينتقل فيها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب أو من هذه المرحلة الأخيرة إلى مرحلة الشيخوخة حيث يمر الفرد بتغيرات فيزيولوجية وسيكولوجية معينة؛ فكذلك يعد من المبالغة أن نختار سنة بعينها لنقول أن العصور القديمة توقفت فيها عن السير لتفسح الطريق للعصور الوسطى مثلا , أما العصور الوسطى الأوربية فأطلقها رجال العصر الحديث في أوربا ويقصدون من وراء هذه التسمية تلك المرحلة التاريخية الأوربية التي تمتد من سنة 476م تاريخ سقوط الإمبراطورية الرومانية في الغرب إلى غاية القرن الخامس عشر الميلادي. وبالنسبة إلى نهاية العصور الوسطى يعتمد المؤرخون الأوربيون أكثر على سنة 1492م الذي يتوافق مع اكتشاف أمريكا من طرف كريستوف كولومبوس ونهاية حروب الاسترداد في أسبانيا ويفضلون هذا التاريخ على سنة 1453م التي تتوافق مع سقوط القسطنطينية على يد العثمانيين والتي تمثل بالنسبة نكبة كبرى للمسيحية.
وتذكر الموسوعة العلمية الرقمية أنكارتا أن مفهوم عصر وسيط Moyen âge استعمل للمرة الأولى من طرف فلافيو بيوندو دو فورليde forli Flavio Biondo الذي كان سكرتيرا كنسيا في روما في كتابه بالإيطالية Historium ab inclinatione romanorum imperii décades والذي نترجمه بالعربية "حقب تاريخية منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية" ، وكتب هذا الكتاب خلال سنوات 1450م ونشر سنة 1483م. ففي هذا الكتاب يذكر المؤلف فكرة وضع بين قوسين في الزمن مرحلة تمثل توقف التقدم وتمثل الركود الثقافي وهذه المرحلة حددها بين التاريخ الكلاسيكي القديم وبدايات النهضة في العصور الأوربية الحديثة. وتم تعميم هذا المفهوم منذ القرن السابع عشر الميلادي. ويقوم المؤرخون غالبا بتقسيم العصور الوسطى نفسها إلى: العصور الوسطى العليا من القرن الخامس إلى العاشر الميلادي وعصر الانتصارات ويتوافق مع تطور نظام الإقطاع والعصور الوسطى الدنيا وهو زمن الكاتدرائيات والعصور المظلمة ونهاية العصور الوسطى غير أن هناك آراء أخرى بالنسبة إلى تحديد بدايات العصور الوسطى في أوربا فقد اعتقد بعض المؤرخين أن العصور الوسطى تبدأ بجلوس الامبراطور الروماني دقلديانوس على عرش الامبراطورية الرومانية في سنة 284م، ومن المعروف أن دقلديانوس كان ملكا من النوع الشرقي القديم مستبدا مطلقا ويضفي على شخصيته مظاهر الألوهية والتقديس واضطهد الديانة المسيحية والمسيحيين أكبر اضطهاد وهدم الكنائس وأحرق الأناجيل ونفى المسيحيين وعمل على استئصالهم من الإمبراطورية الرومانية وظهرت هذه النزعة بشكل واضح في مصر حتى اعتبر عهده أكبر عهد للاضطهاد في تاريخ مصر وأخذ أقباط مصر تاريخ توليه للسلطة بداية للتاريخ القبطي أو "تاريخ الشهداء" واعتبر بعض المؤرخين هذه السنة بداية العصور الوسطى.
كذلك اعتقد بعض المؤرخين أن سنة 323م التي تولى فيها الامبراطور قسطنطين الأول حكم الدولة الرومانية هي بداية العصور الوسطى إذ تم في عهده الاعتراف بالدين المسيحي دينا رسميا للدولة الرومانية بعد أن كان دينا للأقلية المضطهدة ونقل عاصمة الدولة الرومانية من روما إلى القسطنيطينية التي أقامها على أنقاض مدينة بيزنطة على شاطئ البوسفور في شرق أوربا وكان ذلك تفريقا بين القسمين الشرقي والغربي للامبراطورية الرومانية وبداية لإنشاء الامبراطورية البيزنطية،وكانت مغادرته لمدينة روما إيذانا بتحويلها إلى مرتع خصب لسلطان البابوية الذي سينمو تدريجيا في العصور الوسطى ليصبح مسيطرا على مقدرات الحياة في أوربا طوال العصور الوسطى.
وهناك مؤرخون يعتبرون أن سنة 395م هي بداية العصور الوسطى باعتبارها السنة التي قسم فيها الامبراطور ثيودوسيوس الدولة الرومانية رسميا إلى شطرين منفصلين: الشطر الشرقي وعاصمته القسطنطينية والغربي وعاصمته روما بين إبنيه. وأخيرا فإن هناك من ينظر إلى سنة 410م على أنها البداية الفاصلة للعصور الوسطى وذلك نتيجة لقيام القوط الغربيين بقيادة ملكهم ألاريق بدخول شبه الجزيرة الإيطالية واحتلال روما القديمة، وإن كانت قد احتفظت بشبح الامبراطورية إلى سنة 467م حين أرسل صولجان الامبراطورية الغربية منها إلى الامبرطورية الشرقية وانتهت بذلك الامبراطورية الغربية في روما لتحل محلها سلطة الكنيسة.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأدنى فقد شهدت ظهور الإسلام وبدأت دولته عقب هجرة الرسول(صل الله عليه وسلم) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في منة 622م، وبدأت بذلك العصور الوسطى الإسلامية التي شهدت نهضة حضارية زاهرة في المناطق التي امتد إليها الإسلام حتى وصل إلى أوربا حيث مكث المسلمون في الأندلس ثمانية قرون متعاقبة حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي.
وينبغي أن نشير إلى كون العصور الوسطى في أوربا لم تكن دامسة في ظلامها تماما إذ لم تخل من مدنية لها شخصيتها واتجاهاتها وطبيعتها الخاصة وإن كانت لا تعتبر بطبيعة الحال في مرتبة المدنية الرومانية التي سبقتها في العصور القديمة أو مرتبة المدنية في العصور الأوربية الحديثة؛ وذلك لاختلاف مظاهر الحياة في تلك العصور، ومن أبرز خصائص العصور الوسطى: ظاهرة العالمية الممثلة في خضوع أوربا لحكم إمبراطوريتين كبرتين هما الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية. أما الظاهرة الثانية فتمثلت في ظهور البابوية كسلطة دينية وهيبة مسيطرة بينما تمثلت الظاهرة الثالثة في ظهور نظام الإقطاع بجوانبه الإيجابية والسلبية. كما شكلت الحروب الصليبية الظاهرة الرابعة التي كان لها أبلغ الأثر في تغيير الأوضاع الأوربية نتيجة لتعرف الأوربيين على جوانب كثيرة من الحضارة العربية الإسلامية التي احتكوا بها ونبهتهم إلى واقعهم المتردي آنذاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ansaarye.yoo7.com
 
العصور التاريخية الغربية: مفهومـها وحدودها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجمع ال الصويغ الخزرج ألأنصار :: جمهرة أنساب العرب-
انتقل الى: