بـــوات حـــزب الله دار قــرار
و أحل حزب الله دار بـــــوار
ووضعت أوزار الذنوب بوقعة
ما حر بها موضوعة الأوزار
شنعاء ما حس الفوارس حجـرها
إلا رمت شرراً على الأشرار
حـــــفوا بسيدهم فلما أيقنــــــا
بالموت طاروا عن كل مطار
صبوا السياط على قوارح خيلهم
هرباً على المهرات الأمهار
فكأنهـــــم شهب الـــــبزاة تبللت
بالغيث فأنقضبت الى الأوكار
فنجوا و ابراهيم يأمر نـــفســـه
بالكر لا بالفر خوف العـــــار
فأســــرته مستبســلاً و حفظته
شرفاً بأفضل حوطة و جوار
أحيـــينه بالــــعفو ثم لقــــيته
ببشاشــــة و سكينة و وقـــار